16 Days of Activism Against Gender Based Violence – 2

Facebook
Twitter
LinkedIn

What was your situation?  كان عنف جسدي ومعنوي وفكري …

–   Looking back, what were the ‘red flags’ (concerning behaviour) that you couldn’t see at the time?  انا امنت وثقت في الإنسان المسئ لي بسبب جهلي و زاوجي بسن صغير

، كان ماعندي الثقه والقوه الكامله بداخلي اني ما أستسلم او أضعف لشخص يعذبني نفسيا وعاطفيا كان أكثر مزعج بالنسبه لي الخوف كان تهددني دايما بالقتل ، كان امتلك هاتف ولكن لا اعرف استعماله  او ارقام للمساعده أيضا الحذر والاحتفاظ بعيدا عن المسئ الصور التي كنت التقطها من العنف الجسدي او لمحاولتي تسجيل صوت لوقت العنف كنت كاهله لا

اعرف شي ابدااا…

–   What was the turning point for you?

القوه والاستقلالية والصبر وتحمل المسوليه ومعرفه الثقافات والمجتمع والجنسيات والعلم والحقوق والواجبات الانسانيه وعلى المحيط الي حولي من حق نفسي و أطفالي، التفكير قبل كل خطوه او عمل يؤدي بحياتي ومستقلبي ومستقبل اطفالي ، معرفه حالي كمنال انسانه لها حقوق وقيمه في الحياه ولها واجبات وتستطيع العمل بكل مسؤولياتها وواجباتها من دراسه وأعتناء باطفالي وتعليم وتطوير نفسها، واربي أطفالي احسن تربيه وتعليم ليكونو فخر لي ولانفسهم،  أني ارى انو الشي الأكثر تقدم بحياتي اني نجحت بتعليم وتطوير نفسي وقدرتي على تربيه أطفالي والاعتناء فيهم خارج مساعده او وجود أحد داخل حياتي وخارج المشاكل والم …

–   What helped? 

الامان والراحة لقلبي وجسدي وتفكيري ، وتقديري لنفسي وإخراج القوه والصبر من داخلي …

–   What advice would you give to somebody else experiencing abuse?

لا تستسلمي ابدا لأي انسان لا يدري قيمتك او ترخصي بحالك كأنثى لإنسان على الأرض لان لا أحد يكون معك للأبد لا احد

الاستشاره لشخص متخصص بدون خوف و الضعف لان هو أكثر عامل الاستسلام للعنف والوضع السيئ المعيشي هو (الخوف و الضعف) لا تخافي ولا تستسلمي تخلصي من الخوف بالاستشاره من الي حولك لتسترجعي قوتك  من مختصين ، انظري لنفسك وسعادتك وصحتك اهم شي ، فقط اسعي عن الأمن والأمان والصحه ، لأن أننا بشر الدنيا حياه واحده سنعيشها فنريد منها السعاده وانتي يهتمون بنا ويكون القوه والوقوف بجانبنا وليس للعنف والعذاب والاضطهاد…

بعد  الخروج من خاله الخوف استرجعي قوتك ونفسك والنظر للامام بالصبر والقوووه والإصرار….

حددي إعدادت البوصله:

من أنتِ ، ماذا تريدين، وإلى أين؟

أسئلة بسيطة قد تستغرق اجاباتها الصادقة بينك وبين نفسك أسابيعاً وأشهراً حتى تصلي لإجابات صادقة واضحة لا تخدعين فيها نفسك، تكونين مقتنعة بها تماماً، إجابات تنير لك داخلك والمشوار من بعدها.

٢- أحبي نفسك بالرغم من أخطائك وعيوبك:

كلنا مليؤون بالعيوب والأخطاء كبشر، لا شخص كامل ولا يوجد شخص مثالي، ولكن بطبع المرأة فهي دائماً ترى عيوبها بالعدسة المكبرة، وترى أخطاءها غير قابلة للمغفرة والسماح من قبل نفسها. فأن يكون لديك نظام تقييم ونقد ذاتي هذا أمر جيد، ولكن لا تجعليه نظام هدم ذاتي!

لا زال بإمكانك أن تحبي نفسك بالرغم من عيوبك، أن تسامحي نفسك على أخطائك وتحاولي عدم تكرارها.

أحبي نفسك بالرغم من كل ذلك، كأنك طفلُك إن كنتِ أماً أو أختك الصغيرة بالرغم من شقاوتها ومشاكلها لكنك لازلتي تحبينها بكل صدق، فأحبي نفسك ولاتخدعي نفسك بقولك أحب نفسي وتصرفاتك تقول غير ذلك.

حبك لنفسك سيجعلك دائماً في رغبة لتحقيق الأفضل، فالحب دافع قوي في هذه الحياة، دافع للسعادة للإنجاز والنجاح، استخدمي هذا الدافع مع نفسك.

٣- ميزي قدراتك ونقاط قوتك:

ابحثي في نفسك جيداً ، ما الذي يميزك عن غيرك، ما الذي تتقنينه جيداً، ما هي المميزات في شخصيتك ، وضعيها جميعاً تحت العدسة المكبرة هذه المرة، استخدميها واحتفلي بها، ولا تقللي من قيمة ما تملكين من قدراتك.

فكوني واثقة من نفسك وقدراتك جيداً واسعي دائماً نحو أن تكوني أفضل.

٤- لا تنتظري الاهتمام والتقدير من العالم الخارجي بل قدميه لنفسك:

كلنا نحتاج الاهتمام والتقدير من العالم من حولنا وهو في قمة هرم ماسلو على رأس الاحتياجات البشرية، وحصولنا عليه أمر مهم و صحي، وعدم الحصول عليه قد يكون حرفياً مدمراً خصيصاً لمن جعل المصدر الوحيد للاهتمام والتقدير منحصراً في آراء الناس وردود أفعالهم.

كتلك الرسامة التي تنتظر من الناس الاعتراف بأن رسمها جميل أو تلك المهندسة بأن مشروعها مهم أو حتى تلك السيدة بأن طبخها لذيذ، هو كذلك إن كنتِ مؤمنة بذلك، وان لم يمنحوك التقدير المطلوب امنحيه انت لنفسك ولا تجعلي العالم الخارجي يحبطك.

٥- استمتعي بصحبة نفسك:

لا تجعلي السعادة والمتعة مرتبطة بوجود الناس معك ومن حولك فقط، هم جزء منها لكن هم ليسوا كل شيء.

الكثير من الإناث لا يستطعن الجلوس مع أنفسهن فقط، بدون أحد، بدون هاتف بدون مصدر تشتيت خارجي عن أنفسهن، وهذه مشكلة برأيي.

كوني أفضل صديقة لنفسك واستمتعي حقاً بصحبتها، عودي نفسك على نشاطات فردية تقومين بها فقط أنتِ، تمشاية صباحية مع نفسك، مشاهدة فيلم في السينما لوحدك، ممارسة هواية لا يهتم بها أحد غيرك ، عدم وجود من لا يشاركك اياها لا يعني أن تسقطيها من قائمة اهتماتك.

احضري باقة ورود لنفسك أو هدية، صدقيني لن تبدي مجنونة، أنا جربت كل ذلك ووجدت فيه من الأثر الجميل على نفسي ومن حولي، وآمل أن تجدي فيه

الأثر الايجابي مع نفسك أيضاً.

٦- أنتِ جميلة، توقفي عن حربك مع نفسك:

في ظل عصر تشوه فيه مفهوم الجمال وأصبح بملامح معينة ومقاسات معينة فقط، في عصر أصبح يعبر فيه عن الجمال بصورة عارضة أزياء أو ممثلة إعلانات جميلة خالية من العيوب، بشرة مثالية عيون واسعة ملونة شعر كأمواج البحر وجسد طويل ممشوق مرت عليه فرشاة الفوتوشوب مراراً وتكراراً لتنحته وصولاً لذلك الكمال على لوحة كبيرة في الشارع أو المول أو التلفاز.

.

٧- اجعلي وقت لنفسك، اهتمي بصحتك واهتمي بمظهرك:

خصصي وقت يومي أو أسبوعي لقراءة كتاب تحبينه،

الرياضة الدورية تحسن الصحة والمزاج والمظهر وتمنح شعوراً بالسعادة والنشاط.

٨- أحيطي نفسك بأشخاص إيجابيين من حولك:

اختاري دائرتك المقربة بعناية، أشخاص طيبون يحبون لك الخير وتحبينه لهم، يدعمونك يشجعونك ويثقون بك، أشخاص إيجابيون تكونين برفقتهم أفضل وتشعرين بطاقة إيجابية محفزة.

٩- ادعمي امرأة من حولك:

 ليس هناك أجمل من المرأة عندما تمكن وتدعم امرأة أخرى صادقة ومخلصة من حولها.

١٠- لا تقارني حياتك بحياة غيرك:

الرضا نعمة والطموح للأفضل نعمة أخرى، فوازني بينهما واقبلي بحياتك وتمني الخير لنفسك وللناس.

١١- لا تهتمي لما يريده الناس واهتمي بما تريدنه أنت:

دعيهم يقولون ما يشاؤون، وفي النهاية تذكري بأن القول لك أنت، هي حياتك لا حياتهم، إرضاءهم غاية لا تدرك ، فلا تجعليها غاية أصلاً ولا تسعِ وراءها.

١٢- ابحثي عن شيء تحبين فعله وشاركي به العالم من

حولك:

ابحثي عن موهبتك، خبرة أو علم تريدين مشاركته مع العالم، حب ورعاية تقدميها بحرص لأسرتك، خدمة تطوعية لحيك ومجتمعك.

ودائماً تذكري بأننا خلقنا لسبب، ابحثي عنه وابحثي عن شغفك مهما كان صغيراً أو كبيراً، واتركي به أثراً من خلفك.

الكاتبه/منال احمد العلفي

تحياتي لكل ام قويه مكافحة لأطفالها لنفسها ومستقبلها …

مني لكم كامل والشكر والجزيل…